.. اسعد الله مساكم اخواني الغالين / واحبابي الكرام ..
اول شي حبيت اقول كلمه وهي :
( مافيه احد يدور على هذا الشي الا وهو ناوي على شر )
يعني هل فيك جراءه تقول لنا وش تبي بـ / فك البلوك ؟
كثير من الناس وكثير وكثير وكثير ، وبعض الناس ( يزخرف كلامه ) وهو يشتم ويسب
يعني على سبيل المثال زي كذا يسوي بالزخرفه ..
يعني ما فكرت ولا في اي شي / يعني يزخرف ( عشان انه ما ينحجبب ) صح ولا لا ؟
[ بس صدقني ما راح ينفع معك لا بلوك ولا قيمزر ولا بلياردو ولا اي شي بالموقع]
يعني ما فكرتو في شي غير ( السب او الخوف من المراقبين بقيمزر انهم يحجبونك يعني ) ؟
يعني ما حسيت بأنك مراقب من قبل مخلوق ، مثلك فكيف إذا علمت وتيقنت بأن العليم الخبير
سبحانه وتعالى مطلع عليك ويراك ويسمعك ويراقبك ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
سبحان الله ..
كم يراقب الإنسان الآخرين / وينسى مراقبة رب العالمين !
وكم يراقب العبدُ العبيد / وينسى الإله المعبود فيخجل البعض ويكف الآخر
ويندم ثالث ويعتذر رابع ويبكي خامس
ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك ، وهو - سبحانه - عالم السر والنجوى ،
ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك
قال - تعالى{
أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} (البقرة: 77)
وقال: {
أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} (العلق: 14)
وقال: {
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً} (الأحزاب: 52)
وقال: {
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (غافر: 19)
وكن كما علمك النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان؟ فقال:
( أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه
صدقني يا اخوي , ان ما راح ينفك لا شتمك ولا سبك
( كل امرئ محاسب بعمله يوم القيامة )
وانا اتكلم بنفسي وانصح ومالنا الا النصيحه
صدقني اني ما ابي منكم الا الخير واذا كلامي ازعجكم ولا حاجه ( انا اسف ) ~
بس لازم تعرف يا اخوي
ان هو الذي أحياك وسوف يميتك ثم يبعثك ويوقفك بين يديه للسؤال
" ان السمع والبصر والفؤاد كل اؤلئك كان عنه مسؤولا "
[ واعذروني على الاطاله يا اخواني بس حبيت اني انصحكم ]
و والله العظيم الذي لا اله الا هو / انها محبة مني لكم ولا ما كان سويت زي كذا
واعذروني وسامحوني وحللوني اذا صار مني خطأ في كلامي ولا شي
والعذر والسموحه ( :) )